ربما يكون من الصعب الحفاظ على ثقتك وبقدراتك عندما تسعى لتحسين مستواك الأكاديمي. ولكن إذا ما بدأت بالتركيز على نقاط القوة الخاصة بك واتخذت لنفسك أهداف صغيرة لتحقيقها، سيزيد هذا من ثقتك بنفسك أكثر. ولكننا نرى مدى انعكاس الدرجات العالية على الروح المعنوية للطلاب وتزيد من ثقتهم بنفسهم. لكنها على الصعيد الآخر تُؤثر سلباً على الطلاب الذين لا يُحصّلون درجات مماثلة. لذلك، سنُزودك عزيزي القارئ في هذا المقال بأفكار ونصائح لتحسين مستوى الطالب ذو التحصيل الضعيف، وبالتالي زيادة ثقته بنفسه.
إليك عزيزي القارئ بعض الخطوات لتحسين مستوى الطالب الضعيف دراسيا:
أولاً: قبل كل شيء عليك أن تقتنع بأنه لا يُوجد “طالب ضعيف”
كل شخص لديه عيوب يتمنى لو يتغلب عليهم، لذلك لا تفقد الأمل. اجعل الخطوات التي سنُدرجها في هذا المقال عادة لديك، ومع مرور الوقت سوف تجد نفسك تملك ثقة عالية بنفسك وبقدراتك.
ثانياً: تحديد نقاط الضعف ونقاط القوة لديك
كما هو معروف للجميع، تُساعدك معرفة نقاط القوة والضعف لديك على تحسين قدراتك وزيادة الثقة بنفسك بشكل أكبر، حيث أنه من المستبعد جداً ألا يكون لديك أي نقاط قوة. فقط كل ما عليك أن تكتشفها.
ثالثاً: بناء وتطوير نقاط القوة الخاصة بك
على سبيل المثال، إذا كنت جيداً في مادة معينة مثل التاريخ؛ ركِّز أكثر عليها. تذكر أنه من الأفضل دائماً أن تكون ممتاز في ما يهمك فعلاً بدلاً من التنقل من مادة إلى أخرى دون التركيز على شيء تحبه أو تكون متوسط المستوى في جميع المجالات.
- هذا لا يعني أن تُهمل دراستك في المجالات الأخرى، وبنفس الوقت لا تتجاهل شغفك نحو شيء معين. اقضِ بعض الوقت في المواد التي تُحفزك حقاً، فإن هذا سيجعل عاداتك الدراسية تتطور بشكل كبير!
رابعاً: لا تنسى أنّ لديك نقاط ضعف كذلك
خصِّص وقتاً لتلك المواد التي تجد نفسك ضعيفاً فيها، ارسم خطة في كيفية قضاء وقت كافي لكل مادة. عليك أن تلتزم بتنفيذ الخطة بأي شكل كان.
- إذا كنت مثلاً ضعيف في الرياضيات، عليك ممارسته يومياً، قُم بحل مسائل متنوعة قدر الإمكان إذا علقت عند نقطة معينة، حاول أن تفهمها، أو أسأل من هو خبير بالمادة. افعل ذلك كل يوم وستجد نفسك بارعاً في الرياضيات بعد أيام قليلة.
خامساً: الدراسة بذكاء
إن العديد من الطلاب الذين يُعانون من مشكلة تدني درجاتهم في الامتحان لديهم شكوى مُشتركة وهي ” أدرس كثيراً ولكن لا أُحصِّل درجات جيدة” والسبب الأساسي في هذا هو عدم التريكز والفهم أثناء الدراسة. حتى لو كُنت تقضي ساعات مُتواصلة في القراءة ولكن بدون تركيز عالي، تأكّد من أنك لن تستطيع أن تعلق أي معلومة في رأسك.
- إنّ حل هذه المشكلة يكمن في التركيز الكلي أثناء الدراسة. لا تدع عقلك ينجرف إلى أشياء أخرى. خُذ قسطاً من الراحة. ولكن لا تمثل بأنك تدرس؛ مثل أن تجلس تُحدق في الكتاب لساعات ولكن بدون تركيز وعقلك في مكان آخر.
سادساً: التركيز على فهم ما تدرسه
لن تُساعدك أبداً القراءة فقط دون فهم، حيث أن وجود تصور مفهومي سيُساعدك على استيعاب المادة بشكل أسرع. فإذا كُنت لا تفهم ما تقرأه اطلب المساعدة من إحدى والديك أو صديق أو معلم أو من هو جيد في هذه المادة، لا خجل من ذلك. خُذ دروساً خاصة إذا لزم الأمر.
سابعاً: خصِّص وقتاً للمراجعة
لا تدع الأشياء لآخر اللحظات، عليك التأكد من أن لديك وقتاً كافياً للمراجعة. حتى لو كنت بارعاً في درس معين، يمكن أن لا تجتاز الامتحان بشكلٍ جيد، وهذا كله يرحع للنسيان، حيث أن نسيان الدروس في اللحظات الحاسمة يمكن أن يذهب كل مجهودك سدى.
0 Comments