كيف تتخلص من الشعور بالوحدة

كيف تتخلص من الشعور بالوحدة

يسيطر الشعور بالوحدة على الكثيرين بعد فقدان شخص عزيز على قلوبهم أو عند الانتقال للعيش في مكان بعيد عن أهلهم وأصدقائهم المقربين،

بل إن البعض يشعرون بالوحدة وهم محاطين بمن يحبونهم ويقدمون لهم العطف والحنان دون أن يعرفوا سبب ذلك.

ويرتبط الشعور بالوحدة بعوامل نفسية تتجلى بالقلق والاكتئاب.

وتسبب ميل الإنسان إلى الانعزال بعيداً عن الناس، وللتغلب على هذا الشعور يمكن اتباع هذه النصائح منها.

في البداية عليك الاقتناع ان الشعور بالوحدة امر طبيعي.

فالانسان يحتاج من فترة الى أخرى ان يبقى وحيداً,

ونتيجة التعود على صحبة الناس يصبح من الصعب التأقلم مع الوحدة لذلك يعد هذا الشعور طبيعياً إذا بقي ضمن الحدود المعقولة.

إعادة تحديد الأهداف والاولويات.

غالباً ما يشير الشعور بالوحدة إلى أن الإنسان يبحث عن التغيير في حياته،

ويمكن استغلال هذه النقطة لإعادة توجيه الإنسان لبوصلة حياته بالاتجاه الصحيح.

مواجهة المصاعب بشجاعة.

يعتمد الإنسان في كثير من الأحيان على الآخرين عند وقوعه في الأزمات،

وعندما يكون وحيداً يضطر إلى استحضار جميع إمكاناته لمواجهة مصاب الحياة وحيداً.

 التمتع بشعور الحرية.

بالرغم من بعض السلبيات المرافقة للوحدة،

تبقى هناك العديد من الإيجابيات وعلى رأسها الشعور بالحرية الذي يسمح للإنسان بتفجير طاقاته الإبداعية بعيداً عن أعين الرقباء.

التأقلم مع التغيير.

يساعد الشعور بالوحدة على التأقلم مع تبدلات الحياة المختلفة،

خاصة وأن دوام الحال من المحال ولا بد للإنسان في يوم من الأيام من أن يمر بظروف معينة تضطره للبقاء وحيداً.

العمل بهمة ونشاط .

في كثير من الأحيان يميل الأشخاص الذين يشعرون بالعزلة إلى الاستسلام لظروفهم،

غير أن الطريقة الأمثل للتغلب على هذا الشعور تكمن في ممارسة الحياة بشكل طبيعي وبذل أقصى جهد ممكن في العمل والاندماج في المجتمع.

تقدير ثمن الوقت.

بدل الإبحار في ذكريات الماضي المؤلمة التي لا تساعد على تحسين الوضع الراهن بل وتزيده سوءاً،

يجب على الإنسان المبادرة بخطوات إيجابية تعطيه حافز على المتابعة لتحقيق أهدافه في الحياة.

تذكر أن الأشياء تحدث لغاية ما.

كل ما يحصل في حياة الإنسان له غاية وهدف معين،

والإنسان الحكيم هو من يستفيد من الدروس التي يمر بها وينقل تجاربه للآخرين، دون أن يقع فريسة لليأس أو الإحباط.

تدوين الملاحظات والخواطر.

من المفيد أن يدون الإنسان بعض الملاحظات والخواطر أثناء شعوره بالوحدة،

ومع مرور الوقت وعند العودة لها يفاجأ صاحبها بالأفكار التي كانت تدور في باله عند كتابتها، ويتخذها كمنارة تضيء له الطريق في المستقبل.

طلب المساعدة عند الضرورة.

يعد شعور الوحدة طبيعياً في حال استمر لمدة زمنية بسيطة،

وعندما تمتد الفترة التي يسيطر فيها هذا الشعور لا بد من طلب المساعدة من المختصين لتحديد أسبابها وتقديم العلاج العضوي والنفسي لها.