كيف أتخلص من الوسواس القهري والمشاعر السلبية والأشياء التي قد تؤثر سلبياً على الراحة النفسية؟
في البداية وكما نعرف أن الوسواس القهري هو عبارة عن فكرة أو أفكار تلازم عقل الشخص المصاب بالوسواس بحيث تسيطر على حياته رغم إيمانه بسخافة هذه الأفكار إلا أنها تسيطر عليه وتفقده لذة ومتعة الحياة.
هذه الأفكار تجعل الأفكار السلبية والشعور بالإحباط يلازم الشخص. ويظهر الوسواس على شكل أحاسيس بالقلق والشكوك والاعتقادات التي تجعل الشخص متشائم.
وهناك أنواع للوسواس القهري:
نوع يظهر على شكل فكرة معينة تسيطر على الشخص مثل غسل اليدين عند مصافحة أي شخص.
نوع أخر يظهر على شكل أفعال لا يستطيع الشخص التخلص منها مثل التأكد من إغلاق باب المنزل عدة مرات خلال ساعات المساء.
ومن المعروف أن الإنسان في الأساس مخلوق ومفطور على التفكير الإيجابي وحب الآخرين والمشاعر الإيجابية. لكن يوجد العديد من الأشياء التي قد تؤثر على حياة الإنسان فيصبح ذا تفكير سلبي أو قد يصاب بالإحباط والاكتئاب بسببها. الكثير من الدراسات ترجع هذا إلى طبيعة النفس الداخلية لشخص ولكن غيرها من الدراسات ترى أن السبب الأساسي لها هو وسوسة الشيطان. ومن الجدير بالذكر أن الأفكار السلبية يكون سببها وسوسة الشيطان.
فكيف تتخلص من وسوسة الشيطان التي تؤثر سلباً على حياتك؟
وأسباب هذا المرض إما أن تكون وراثية أو نتيجة لتربية الاجتماعية الخاطئة والصارمة والقسوة أو نتيجة لتعرض الفرد للإحباط المستمر والذي قد يتسبب في الشعور الدائم بالخوف وعدم الثقة.
ماذا عن العلاج:
يمكن أن يكون العلاج بفعل شيء يحبه الشخص ويستمتع به وهذا شكل من أشكال تفريغ الطاقة لتخلص من الاكتئاب.
ويوجد الأدوية المعالجة والأكثر فعالية هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص انافرانيل فهي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعاليتها.
وأخيراً، واحدة من أكثر الطرق فعالية وجدية هي أن يقتنع المصاب أن هذا ما هو إلا مرض وعليه أن يحتسب ويصبر ويحاول أن يبعده عنه مع الاستعاذة من الشيطان وأن يلجأ إلى الله، ويتمسّك بالعبادات مع ذكر الله وحمده وشكره والدعاء وقراءة القران.
0 Comments