غايتنا القصوى في هذه الحياة هو تحقيق السعادة. تعد السعادة مطلباً بسيطاً لكننا لا ننجح دوماً في الحصول عليه. لذلك إذا ما قارنا بين الأشخاص السعداء في هذا العالم ومن هم عكس ذلك، لوجدنا أن هناك عادات مشتركة يمارسها الأشخاص السعداء بمقدورها مساعدة الأشخاص ليخرجوا من أقفاصهم المقفرة، ويجعلوا من عالمهم مكاناً أفضل. وهذه هي العادات الثمانية التي ستجعلك تشعر بأنك التحقت بفريق السعداء وتتخطى الصعوبات في حياتك:
أولاً: لا تقلق بما يفكره الآخرون حيالك
لا يسمح الناس السعداء لمن لديهم مزاج سيء أو نظرة سلبية التأثير عليهم أو على مشاعرهم. كما لا يهتمون بردود أفعال الآخرين لما يفعلونه بقناعة ورضاً تامين.
ثانياً: كن ودوداً وممتناً
غالباً ما يكون الناس السعداء طيبي القلب ويرون الجمال في الأشخاص الجيدين والطيبين دون الاهتمام بالفروق الدينية أو المظاهر الخادعة أو مكان ولادتهم. فما يبحثون عنه في الأشخاص روحهم الجميلة وتصرفاتهم العفوية ونواياهم الحسنة أكثر من أي جانب آخر.
ثالثاً: انظر للإيجابيات في كل موقف
هناك جزء إيجابي في كل شيء يحدث، حتى في التجارب السلبية. وانظر للتجارب الصعبة التي مررت بها على أنها تمنحك فرصة التعلم وأن تصبح أفضل في مجابهة الحياة.
رابعاً: تقبل فكرة أن الحياة ليست مثالية
يتحكم السعداء في منسوب ميلهم نحو المثالية، لأنهم يعون جيداً أنه لا يمكن تحقيقها. ولا يعاقبون أنفسهم ويجلدونها إذا لم تمر الأمور تماماً كما يبغون. بل يفتخرون بما حققوه.
خامساً: حاول أن تعلو الابتسامة محياك غالباً، ولتكن إيجابياً
من الطبيعي أن يتأثر مزاجنا ورؤيتنا للأمور بمن هم حولنا. لكن لا تجعل هذا قانوناً يقيد حياتك لأنك ستتعب. بل حاول أن تكون محاطاً بالإيجابيين وأن تكون نفسك إيجابياً وتضحك من قلبك وتتبسم بقدر كبير، عندها ستكون رؤيتك للحياة أفضل وستراها من منظور أكثر نوراً.
سادساً: ابدأ بنفسك وساهم في تغيير العالم من حولك
من أكثر الطرق فعالية للاستمتاع بشعور السعادة العارمة هو مساهمتك في تغيير العالم من حولك. وقد تحقق هذا بإدخالك السعادة إلى قلب أحدهم، وبمساعدة المحتاجين، وبتحفيز الآخرين، أو التبسم في وجه الآخرين.
سابعاً: لا تعش إلا في الحاضر
لا ينتظر الاشخاص السعداء أي شيء في هذه الحياة ليحققوا سعادتهم. فهم لا ينتظرون أيام الإجازة، أو أن يشتروا سيارة أو منزل كبير، أو فصل الربيع. بل إنهم يعيشون اللحظة ويستمتعون بأجمل ما فيها. فمن أخطائنا القاسية في هذه الحياة أننا نظن أننا نحيا مع أننا في الحقيقة ننتظر أن نحيا.
ثامناً: استمر في التعلم
يتسم الناس السعداء بالفضول الصحي، حيث يتوقون دوماً لاكتشاف المزيد حول عالمهم. فأن يكون لديك اهتمام بكافة الاصعدة في حياتك وأن تستمتع في البحث عنها والإلمام بمعلومات تثري حصيلتك المعرفية سيزودك بالطاقة الجميلة لتسير قدماً في حياتك، وستؤثر إيجاباً على مزاجك، وستجعل لكل يوم في حياتك معنى وهدف.
ودمتم بعافية…
المرجع: brightside.com
0 Comments