عزيزي القارئ، إليك هذه النصائح لتجعل عقلك يتجه نحو التفكير الإيجابي. ولكن هذا يتطلب منك العمل جاهداً على التغيير، لأن الوصول إلى التفكير الإيجابي لا يتم بين ليلة وضحاها.
أولاً:
اقرأ عميقاً عن هذا الموضوع، وفكّر بإيجابياته، واقنع نفسك بجدوى تجريب التعليمات التي يتضمنها الموضوع. وعليك أن تفهم بأن أفكارك عبارة عن قوة عظيمة تساهم في تشكيل حياتك. وغالباً، تساهم أفكارك في التأثير على حياتك لا شعورياً، ولكن بمقدورك جعل هذه العملية شعورية. وسيبدو لك هذا الكلام غريباً. لكن لا تستخف به وحاول تجريبه فلن تخسر شيئاً في نهاية المطاف بل بالأغلب ستجني ثمارها يانعة ندية.
ثانياً:
تجاهل ردود فعل الآخرين تجاه تغييرك لطريقة تفكيرك.
ثالثاً:
اقتطع من وقتك جزءً لتبحر به في خيالك وتتصور مواقف محببة وجميلة.
رابعاً:
استخدم كلمات إيجابية في حواراتك الداخلية (في عقلك)، أو عندما تتكلم مع الآخرين. أي لا تجعل التذمر والشكوى طبع.
خامساً:
حاول أن تعلو الابتسامة محياك غالباً، لأنها ستساعدك على البقاء إيجابياً.
سادساً:
إذا اقتحمت فكرة سلبية عقلك، حاول أن تتجنبها واستبدلها بأخرى إيجابية. إذا أصرت على البقاء، حرابها بكل ما أوتيت من قوة بأفكار أخرى أكثر جمالاً وإيجابية. تخيل أن أممك صورتين إحداهما جميلة والأخرى ليست كذلك، وأنت تحاول فقط النظر للجميلة وتتجنب النظر للأخرى حتى لا تكدر صفوك. إصرارك على التفكير بإيجابية ونفي كل الأفكار السلبية خارجاً سيساعد عقلك تلقائياً على البقاء بحالة إيجابية في معظم الأحيان.
سابعاً:
في حالة لم تستطع التخلص من الأفكار السلبية تماماً وواجهت مقاومة عنيفة تجاه تجنبها، لا تستسلم. حاول وهذا لا يعني نجاحك مطلقاً، لكن هذا سيخرجك من الحالة السلبية وسيساعدك إلى التركيز على المواقف، والأفكار الجميلة في حياتك تدريجياً.
ثامناً:
حاول أن لا تفكر في ظروفك السيئة في الوقت الحالي وتتشاءم بسببها، لأن هذا لن يغير حقيقة وجودها. حاول أن تبدأ بتغييرها وأن تتوقع الأفضل وأن دوام الحال من المحال. إذا ثابرت وطوّعت عقلك ليفكر بهذه الطريقة، ستصبح حياتك ونظرتك لها أفضل. وقد تستغرق هذه التغييرات وقتاً ليس ببسيط، لكنها ستصبح أفضل في النهاية.
ودمتم بعافية…
المرجع: successconsciousness.com
0 Comments